يسرنا الإجابة عن كل أسئلتك

أحد أهم الأسئلة عن علاج الشعر هو عن زراعة الشعر التي تعتمد على نقل البصيلات السليمة والمقاومة للتساقط من المنطقة الخلفية أو الجانبية للرأس “المنطقة المانحة” وزرعها في المناطق الخالية من الشعر.

تتم عملية زراعة الشعر في بلوميديكال من خلال تقنية الاقتطاف المجهرية التي تعتمد على نقل بصيلات الشعر المقاومة للصلع من الجزء الخلفي أو الجانبي للرأس وإعادة زرعها في المناطق المرغوبة. أما عن النتائج فهي فورية وتدوم مدى الحياة باعتبار ان البصيلات طبيعية وتعتبر جينياً مقاومة للصلع.

تستغرق عملية زراعة مابين 2000 الى 5000 بصيلة من ست الى ثمان ساعات في مركز بلوميديكال لزراعة الشعر يستطيع بعدها المريض التحرك بحرية دون الشعور بأي ألم.

يمكن إجراء علاج زراعة الشعر (متضمن شعر الرأس، الذقن، الشوارب والحواجب) للاشخاص الذين تتراوح اعمارهم بين 20 الى 60 عام باعتبار انها طريقة امنة وطبيعية ولا تتسبب بأي عوارض جانبية خطيرة.

يظن العديد أن عملية زراعة الشعر لمرضى السكر خطيرة وغير ممكنة، ولكن حقيقة الأمر هذا الكلام غير دقيق تماماً. حيث يمكن إجراءها مع الأخذ بعين الإعتبار الفحوص والإجراءات اللازمة لتحديد حالة المريض بشكل واضح بالإضافة الى أخذ كافة الإجراءات اللازمة باعتبار أنه هنالك أمور تخص زراعة الشعر بطريقة الإقتطاف لمرضى السكري يجب مراعاتها كتقارير وتحاليل هرمونية إضافية ومراعاة مستوى السكر في دم المريض الذي يجب أن يكون ضمن المعدل الطبيعي قبل يوم واحد من إجراء العملية الى سبعة أيام بعد العملية على الأقل ولاشك أن القرار النهائي يعود للطبيب بعد إطلاعه وفهمه لحالة المريض الذي تعتبر سلامته من أولوياتنا.

لا تتسبب العملية بأي ندوب ظاهرة إذا ما تم إجراءها بالشكل الصحيح وتحت إشراف الأطباء المختصين لانها تعتمد على استخدام تقنيات دقيقة جداً وحساسة أما الشعر فيبدأ بالنمو بشكل طبيعي وواضح للعين المجردة بعد خمسة او ستة اشهر من الزرع وقد يستغرق ظهور النتائج الى السنة فالأمر يعتمد على طبيعة المريض وسرعة نمو الشعر المختلفة من شخص الى آخر.

يعتمد الجواب في هذه الحالة على مساحة المنطقة المراد زراعتها و كثافة الشعر في المنطقة المانحة

نوفر استشارات مجانية حول هذا الموضوع بعد إجراء التحاليل اللازمة باعتبار أن الجواب يختلف من حالة الى اخرى حسب نوعية الشعر وعدد البصيلات التي يحتاجها المريض.